مساءكم معطر بااحلى ورد وفل مديني
راح اذكر بعض العادات اللى يعملوها اهالي طيبة الطيبة واللى اغلبها مازال مستمر الين دحين
المعايدة خلال السنه
طبعا من العادات الجميلة اللي كانت موجودة في المدينة المنورة وهي مستمرة الين دحين لكن بشكل بسيط وهي المعايدة بدخول السنة الجديدة شهر عاشوراء وهو شهر ( محرم ) ودخول شهر مولد الأول والتاني ( ربيع أول وربيع تاني ) ودخول شهر رجب وشعبان وطبعا في دي العاده الصغير يروح يعيد على الكبير يعني الاخ او الاخت الاصغر سن يروحوا لاخوانهم الاكبر منهم ويرحوا لعماتهم وعمانهم وخوالهم وخالتهم وياخدو معاهم فشار وحاجة يعني ( مكسرات ) اما بشهر شعبان فاالكل يروح ويعيد على كبير العيلة وهو بدوره يوزع عليهم شاهن وهو عبارة عن ( فشار ومشبك وحمام البر وحاجة ولبنية وهريسه ونارجين ) وكانوا الحريم يرحوا ويعيدوا على رجال العيلة بشهر رمضان المبارك وبدورهم الرجال يجوا ويعيدوا على الحريم بيوم العيد ..
رمضان انسكم ياحبايب
بس ينتشر خبر حلول شهر رمضان المبارك بتلاقي الخبر ينتشر في الحارة بلمح البصر وتلاقي البزوره يجروا بالحارة وهما حاطين عصاييتين على روؤسهم ومربوطه بعصبة وفوقها قطعة قماش ابيض ويرددوا ويقولوا جابوه ماجابوه ولد العري طهروه وبعد صلاة العشا يخرجوا الستات ويروحوا لبيت اكبر ستات الحره ويجتمعوا عندها ويعيدو عليها ويعيدوا على بعض ويقولوا انسكم رمضان وكل سنة وانتو طيبين يعيده علينا وعليكم بالصحة والعافية واللى قدامها ترد يجعلنا ويجعلكم من عوده السالمين ولو كان في الحارة حرمة جالسه بعده اوفي بيت عندهم ميت وماحال عليه الحول يروحوا لهم ويعيدوا عليهم ويقولولهم يرحم الأموات اللى ماعاد عليهم وهي تردلها امواتنا وامواتكم واموات امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبس أول يوم تمسية وقبل الفطور تجيب ست البيت الصحون وتحط فيها الطعمة وترسل ولدها فيها يوزع على بيوت الحارة وطبعا الطعمة بتكون بالتبادل
ليلة سبعة وعشرين من شهر رمضان المبارك
في ليلة سبعة وعشرين من شهر رمضان المبارك يعني ليلة القدر كانوا ومازال بعض من أهالي المدينة المنورة يأكلوا سمك ويقولوا انوا من ياكل السمك في دي الليلة بتكون اليلة بيضة عليهم ويعملوا مع السمك صينية كنافة باللوز أو الجبنة البلدي ..
زيارة سيدنا حمزة رضي الله عنه
كانت لأهالي المدينة المنورة عاده مره حلوه وهي زيارة جبل احد وزيارة قبر سيدنا حمزة رضي الله عنه عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوموا بالصلاة ركعتين ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعوا لسيدنا حمزة رضي الله عنه وطبعا كان في مزور هناك عشان يزورهم وكانوا يرددوا ويقولوا يأرب ياعم الرسول يا سيد الشهداء جينا نزورك لاتخيب رجانا ويقولوا دي الأهازيج
العليا العليا القبة الخضرة االمجليه سيدنا حمزة بيض الله وجهة يستأهل وطبعا كانوا يروحوا المزار على رجولهم طول ما هما ماشين يرددوا العليا العليا القبة الخضرة االمجليه سيدنا حمزة بيض الله وجهة يستأهل ..